يسأل قارئ: كيف نتغلب على قصور الدورة الدموية.. وما علاج العصب السمبثاوى؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور باسم هنرى، استشارى علاج الألم بمعهد ناصر، مشيرا إلى أن الجسم ينتشر فيه بصورة كبيرة العصب السمبثاوى، خاصة حول الشرايين المغذية لكل أنحاء الجسم، حيث تكون الأعصاب السمبثاوية شبه شبكة حول هذه الشرايين.
ويوضح هنرى أن علاج هذه الآلام يكون عن طريق العمليات التداخلية المحدودة لعلاج هذه الآلام، وعلاج أيضا التغيرات الناتجة عن قصور الدموية الطرفية مع إحداث تحسن فى ضخ الدم لهذا الجزء.
فعند حدوث قصور فى الدورة الدموية السفلية المغذية للأطراف السفلية ناتج عن حدوث ضيق الشرايين.
يتم عمل تردد حرارى على العقد العصبية السمبثاوية القطنية المغذية للأطراف السفلية، مما يؤدى إلى عمل إصابة لهذا العصب السمبثاوى وتحرير الشرايين من الضيق الحادث بسببه، ويؤدى هذا إلى حدوث تحسن فى الدورة الدموية السفلية.
أما فى حالة حدوث قصور فى الدورة الدموية المغذية للأطراف العلوية وأيضا تظهر هذه الحالة فى بعض النساء اللاتى يعانين من تكوين عرق مزمن باليدين فيتم التعامل على العصب السمبثاوى الصدرى الأعلى لتحسين الدورة الدموية بالذراعين عن طريق توجيه موجات التردد الحرارى عليه.
ويضيف هنرى، أن آلام العصب المبتور أيضا، وهو إحساس المريض بوجود العصب المبتور بعد بتره مصاحبًا بالرأس لآلام سواء فى الجزء الباقى أو الجزء المبتور، يتم علاجها عن طريق العقاقير وفى حالة الفشل يتم اللجوء إلى حقن العصب الثمبتاوى المغذى للمنطقة المبتورة باستخدام جهاز التداخل الإشعاعى والتردد الحرارى.
وكذلك استثارة العصب السمبثاوى، والذى يتم علاجه عن طريق حقن السلسلة السمبتاوية المغذية للجزء المصاب، وأيضًا يتم الحقن عن طريق جهاز التداخل الإشعاعى.
وهنا فيديو يوضح عملية لعلاج قصور الدورة الدموية بالتردد الحرارى.
http://www.youtube.com/watch?v=JQnC7RTmgYg&feature=player_embedded#t=0s
الكاتب: مروة محمود إلياس
المصدر: موقع اليوم السابع